عودة جزء من طلاب مقاطعة الرقة إلى مقاعدهم المدرسية

حُرِم 44 ألف طالب وطالبة من مقاعدهم المدرسية في مدينة الرقة نتيجة تحويل 57 مدرسة لمراكز لإيواء المهجرين قسراً من أهالي تل رفعت والشهباء.

عاد جزء من طلاب مدينة الرقة إلى دوامهم المدرسي بعد تفريغ 14 مدرسة كانت مخصصة لإيواء المهجرين قسراً من تل رفعت والشهباء مؤخراً.

ويبلغ عدد الطلاب في مقاطعة الرقة أكثر من 120 ألف طالب وطالبة موزعين على 406 مدرسة في الرقة وريفها، فيما يبلغ عدد الإداريين والمعلمين والعاملين في السلك التربوي قرابة 7000.

وفي بداية شهر كانون الأول الجاري استقبلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا آلاف المهجَّرين قسراً من مناطق الشهباء وعفرين وتل رفعت، حيث استقر العدد الأكبر منهم في مقاطعتي الطبقة والرقة.

ووُزع المهجَّرين الذين وصلوا إلى الرقة، على 57 مدرسة بعد تحوليها لمراكز إيواء، بعد تعليق الدوام فيها، وتقديم الدعم والمستلزمات والخدمات وفق الإمكانيات المتاحة.

وبدأت هيئة التربية والتعليم في الرقة على استئناف العملية التربوية في 14 مدرسة نتيجة لجوء المهجرين قسراً إلى مناطق متفرقة في سوريا، وفق الإداري في هيئة التربية والتعليم في الرقة إسماعيل الأحمد.

وخلال فترة انقطاع الطلاب عن مقاعدهم المدرسية، وضعت هيئة التربية خطة لتعبئة الفراغ التعليمي، وذلك عن طريق إعطاء دروس عن بعد بواسطة مواقع التواصل الافتراضي، بحسب الأحمد.

ويعمل المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة على دراسة خطة لنقل المهجرين قسراً إلى مراكز إيواء مجهزة بكافة المستلزمات الحياتية لإعادة كافة الطلاب في الرقة والمدينة إلى مقاعدهم المدرسية.